عين السمكة يعتبر عين السمكة أو السالول أو الثالول من الأمراض الجلدية الشائعة، والذي يُصيب الجلد على شكل أورام جلديّة في طبقات الجلد العليا، وينتج بسبب فايروس يُطلق عليه " فايروس الورم الحليمي (HPV)، يظهر هذا المرض على شكل نتوءات صلبة وخشنة الملمس على الجلد بعدّة أشكال وأحجام، ويكون بلون الجلد، وغالباً ما يُصيب منطقة القدم؛ وهو شائعٌ بين طلّاب المدارس بنسب أكبر من غيرهم، وتكون مدّة حضانة الفايروس ما بين شهر إلى ثلاثة أشهر، يُسمّى المرض باسم " عين السمكة" ولكن اسمه العلمي هو "Warts".
أنواع مرض عين السمكة - عين السمكة المألوف: وهو عبارة عن ورم جلدي حميد خشن الملمس، لا يتحوّل لسرطان، غالباً ما يُصيب فئة الأطفال لضعف المناعة لديهم، أو البالغين ممّن يعانون من نقصٍ في المناعة.
- عين السمكة في أخمص القدم: وهو ورم حميد، يُصيب منطقة القدم، وهو مؤلم نظراً لموقعه الواقع تحت الضغط، وهو معدٍ.
- عين السمكة المسطح: هذا النوع غالباً ما يُصيب مناطق الوجه وعلاجه صعب، ما يميّز هذا النوع أنّ النتوءات تظهر بشكل مسطح وناعم ولونه من لون الجلد، ويُصيب منطقة الرقبة والوجه .
- عين السمكة الشائعة: يصاب به الأطفال على الأغلب، له سطح خشن، يصيب مناطق ظهر الأرجل والأيدي، وهو أكثر الأنواع انتشاراً.
- عين السمكة المخاطي: هذا النوع يصيب عدّة مناطق مثل: الشفاه، وباطن الخدين، واللسان، ويطلق عليه ورماً حليميّاً فموياً، يظهر على شكل بثور باللون الأبيض.
- عين السمكة في المناطق التناسلية: وهذا النوع يظهر على شكل تجمّعات جلدية باللون الزهري وملمسها ناعم وتصيب المناطق التناسلية سواءً عند النساء أو الرجال، وينتقل بالإتصال الجنسي.
علاج عين السمكة - غالباً ما يتم العلاج بواسطة إزالة النتوءات على الجلد، من خلال إزالة الطبقة القاسية من على الجلد، ليُترك المجال لمناعة الجسم لمحاربة الفايروس.
- يعالج بطريقة الكي الكهربائي: ويُعتبر أكثر أنواع العلاجات شيوعاً، والذي يعمل على تجفيف المنطقة ثمّ حرقها؛ حيث تتمّ إزالة النتوءات بجلسةٍ واحدة تحت التخدير الموضعي، وما يميّز هذا النوع من العلاج أنه لا يسبّب تشوّهات في الجلد.
- العلاج بواسطة التبريد: حيث يتم تعريض النتوء لدرجات حرارة منخفضة باستعمال مادة النيتروجين السائل؛ هذه الطريقة تُستخدم في حال كانت النتوء صغيرة الحجم.
- العلاج بالليزر: حيث يتمّ تسليط أشعة الليزر على المكان مثل: ليزر ثاني أكسيد الكربون، أو ليزر الأربيوم؛ ويعتبر هذا النوع من العلاج من أفضل وأحدث العلاجات التي تَقضي على المرض بشكلٍ نهائيّ، ولا يترك أيّ علامات أو تشوّهات؛ حيث تزول النتوء بعد تعريضها للأشعّة بمدّة تتراوح ما بين أسبوع إلى عشرة أيام.